لدى معظم المجتمعات وفقًا ل تغيير عادات الأكل اليومية، عادات خاصة في أولوياتها في الطبخ والطعام، وهو أحد العوامل التي تشكل عادات كل فرد في المجتمع. يتم تحضير الطعام للاستهلاك في مجتمعات مختلفة في شكل خام أو معدل أو نصف معدل يمكن أن يكون الغذاء من أصل حيواني أو نباتي أو معدني، يمكن أيضا استهلاكه لتلبية الحاجة إلى التغذية أو المتعة.

عدة طرق لتغيير عادات الأكل اليومية

تشمل العوامل الأخرى التي تشكل عادات الأكل الظروف الجغرافية، أيضا الحالة الفسيولوجية والعمر ومستوى الثقافة والمعتقدات الدينية والوضع الاقتصادي والنمو في الثقافة الحضرية أو الريفية. يمكن أن يؤدي تغيير أي من هذه العوامل إلى تغيير عادات الأكل لدى الشخص، ووفقًا للباحثين، يحتاج البشر من 21 إلى 60 يومًا لإجراء تغيير دائم في عاداتهم اليومية.

تابع المزيد: علامات إضطراب الأكل التي يجهلها الكثيرون

العوامل التي تشكل عادات الفرد في النظام الغذائي

يعتبر تغيير أي من هذه العوامل إلى تغيير عادات الأكل لدى الشخص، ويجب أن نحذر على مرضى السكري بذل قصارى جهدهم للحفاظ على مستويات السكر في الدم ثابتة طوال اليوم، يعد توقيت وتحديد كمية الطعام الدقيقة لكل وجبة لهؤلاء الأحباء بكل الطرق أهم نقطة، وسوف نذكر هذه العوامل فيما يلي:

  • الوضع الاقتصادي

الظروف والمرافق الاقتصادية في عالم اليوم هي المحددات الرئيسية لمدى وصول كل شخص إلى مختلف المرافق لتلبية الاحتياجات اليومية، فيحتاج كل فرد أو أسرة إلى شراء كمية معينة من الطعام شهريًا، فيجب تحديد ميزانية الطعام الذي تريده وتخصيص مبلغًا معينًا منه كل أسبوع لشراء الأطعمة البديلة والحمية. على سبيل المثال، قم بتخصيص 25٪ من ميزانيتك الشهرية للسكر لشراء الطعام كل أسبوع، بحيث في نهاية الشهر، تتوقف تمامًا عن شراء واستهلاك السكر واستبداله.

عوامل اجتماعية

إن تناول الكثير من الوجبات الخفيفة والأطعمة يوميًا لن يعجبك بعد الآن مع تغير البيئة، في مجموعة من الأصدقاء الذين يستهلكون جميعًا رقائق البطاطس والوجبات الخفيفة الأخرى، ستواجه صعوبة في تغيير عادتك، في هذه الحالة قم بدعوة مجموعتك من الأصدقاء لمرافقتك في الحفاظ على نظامك الغذائي وتقليل استهلاك الأطعمة الضارة والمُسمنة، فيمكن أن يكون شريك النظام الغذائي المنتظم حافزًا كبيرًا لتشجيعك ومنع الإحباط أثناء نظامك الغذائي الصحي.

الحالة الفسيولوجية

في الأعمار المختلفة أو التغيرات الجسدية المختلفة مثل الحمل وتغير احتياجات الجسم الغذائية، تتغير عادات الأكل لدى الناس ويزداد اهتمامهم بالأطعمة المختلفة أو ينقص، من خلال تغيير نشاطك اليومي أو زيادة نشاطك البدني، قم بتغيير احتياجاتك الأساسية واستبدالها بأطعمة صحية مفيدة لصحة جسمك.

المعتقدات والأفكار

في الماضي، نظرًا لعدم توفر الغذاء الكافي في جميع الأوقات، كان امتلاك الجسم المناسب وكذلك وجود الأنسجة الدهنية المعتدلة علامة على الاستعداد للتعامل مع المشكلات، ولكن الآن مع التوافر المستمر للطعام واحتياجات الناس وبالتالي تفكيرهم لقد تغير، فيمكنك أيضًا تغيير تفكيرك من خلال معرفة مخاطر بعض الأطعمة اللذيذة وكتابتها وتكرارها مثل: البيتزا أو الأطعمة التي تتطلب الكثير من القلي، مثل رقائق البطاطس؛ يمكنك أيضا استخدام الجزء المنطقي من عقلك لتغيير عاداتك الغذائية والتخلص من الأطعمة الضارة واستخدام الأطعمة الصحية لصحة الجسم.

البيئة المعيشية

يختلف النظام الغذائي للناس في المدن والقرى وكذلك المحافظات المختلفة تمامًا حسب النوع ونمط الحياة؛ ومع التوسع السريع للمدن اليوم، يمكن ملاحظة عادات الأكل المختلفة في أحياء مختلفة من المدن، يمكنك المساعدة في تغيير نظامك الغذائي عن طريق تغيير متجرك أو مكان الشراء واختيار المتجر الذي يناسب نظامك الغذائي، حاول دائمًا التسوق عندما تكون ممتلئًا لتقليل الحاجة الزائفة لشراء الأطعمة السكرية والحلوة والجاهزة للأكل.

فصل العمل عن الطعام

لا تأكل أثناء القيام بالأنشطة اليومية، فهذا سيبقيك دائمًا جائعًا ويزيد من حجم معدتك، فيجب القيام بجدولة 3 وجبات رئيسية و3 وجبات خفيفة منتظمة وحاول الالتزام بها للحفاظ على نظامك الغذائي الصحي.

يحتاج البشر إلى تغيير عادات الأكل اليومية واتباع نظام غذائي صحي يحافظ على صحة الجسم وحماية الجسم من الأمراض المختلفة، إن العوامل البيئية والاقتصادية والفسيولوجية والأفكار المختلفة تؤثر على النظام الغذائي فيجب عليك محاولة تجنبها.