يعتبر من ضمن التساؤلات الدائرة خلال الفترة الحالية هو هل الدولار هيرتفع أمام الجنية المصري في الفترة القادمة وذلك في ظل التأثيرات التي يترتب عليها إرتفاع أو إنخفاض سعر الدولار علي سعر شراء المنتجات المختلفة سواء المنتجات الغذائية أو الأجهزة الكهربائية أو جميع الأحهزة الأخري والعربيات وجميع المنتجات وذلك يأتي بسبب إعتماد مصر علي الإستيراد.

هل الدولار هيرتفع أمام الجنية المصري

هل الدولار هيرتفع أمام الجنية المصري في  الفترة المقبلة ؟ ذلك التسائل ليس له إجابة معينة من جانب خبراء الإقتصاد وما يؤكد ذلك عدم وجود مؤشرات أو معطيات قبل زيادة سعر الدولار خلال الفترة الماضية بعد إندلاع الحرب الأوكرانية الروسية علي الرغم أن البعض أكد أن سبب إرتفاع الدولار أمام الجنية المصري هو رفع سعر الفائدة من جانب البنك المصري الذي يرغب في التغلب علي التضخم والسيطرة علي أسعار المنتجات من خلال تقليل الفلوس المتواجدة في السوق أو المتداول بين الناس والشركات والمؤسسات علي الرغم أن تلك الخطة تعتبر ليس مضمونة من أجل السيطرة علي التخضم وأسعار المنتجات وبالأخص المنتجات الأساسية.

أهمية إنخفاض سعر الدولار أمام الجنية

كما وضحنا أن مصر من الدول التي تعتمد إعتماد كلى علي فكرة الإستيراد من الخارج وبما في ذلك المنتجات الأساسية الخاصة بالأكل وبالتالي إرتفاع أو إنخفاض سعر الدولار يكون له تأثير علي المواطن المصري الذي يعانى من الكثير من الأعباء المالية في الفترة الحالية في ظل إرتفاع سعر المنتجات الغذائية بالإضافة إلي تزامن المناسبات مثل شهر رمضان وعيد الفطر بالإضافة إلي دخول جميع المراحل الدراسية في الإمتحانات السنوية.

جدير بالذكر أن البنك المركزي المصري قد رفع سعر الفائدة علي الإيداع في البنوك بنسبة 18% مما جعل الكثيرين يقومون بإيداع أموالهم في البنوك وبالأخص بنكي مصر والأهلي وذلك كان متوقع في ظل رفع الفائدة لهذا الحد ولكن الجانب السلبي كان إرتفاع سعر الدولار مقابل الجنية المصري ولكن علي ما يبدو أن البنك المركزي المصري سيتمكن من السيطرة علي سعر الدولار لفترة من الوقت كما حدث من عام 2016 حتي بداية عام 2022 بعد التعويم.