تجربتي مع القولون العصبي، على الرغم من إنني اصبت بالعديد من الأمراض المختلفة وخضعت لعمليتين جراحيتين، إلا أن القولون العصبي كان من أقصي وأعنف التجارب التي تعرضت لها في حياتي، ولم استطيع نسيان الألم الذي يسببه لى إلى الآن، ففي كثير من الأحيان كنت أصاب بوجع في منطقة البطن شديد جدا، لا استطيع تحمله ويستمر لوقت طويل، إلى أن ذهبت إلى الطبيب وقام بتشخيص هذا الألم على إنه قولون عصبي.

أقرأ أيضًا ‎تجربتي مع حبوب كود برايم روز

تجربتي مع القولون العصبي

سوف أعرض لكم في هذه السطور تجربتي مع مرض القولون العصبي، وأعراض هذا المرض، وهي كما يلي:

  • في بداية الأمر كنت أشعر في بعض الأحيان بنغزة في المنطقة الواقعة بين القفص الصدري والبطن (منطقة الحجاب الحاجز).
  • وكنت أشعر في كثير من الأحيان أيضًا بضيق في التنفس، وانتفاخات شديدة في المنطقة الواقعة أسفل القفص الصدري.
  • وكان يزيد الألم في بعض الأحيان عند تناول بعض الأطعمة المعينة، وازداد وتطور الأمر وأصبح الألم شديد في منطقة البطن.
  • كما لاحظت إنه يحدث عندما أشعر بالتوتر أو الضيق أو الغضب من أي شيء، فكان يهيج القولون في الحال.
  • ولكن كانت هذه الأعراض تأتي وتذهب، ولم أهتم بها كثيرا فقد كان مجرد ألم عارض وما يلبث وقتا إلا ويختفي بعدها.
  • ولكن ذات يوم شعرت بتقلصات حادة جدا وشديدة في المعدة ومنطقة البطن.
  • كان يصاحب هذه التقلصات حركة غريبة بالقولون وملاحظة كور متحجرة تتحرك.
  • وفي كثير من الأحيان كان ينتفخ جزء من البطن لأعلي كما لو كان يوجد بداخله جنين يتحرك.
  • كان الألم شديد وغير محتمل ويصاحبه غثيان وقيء، فقررت حينها الذهاب إلى الطبيب الذي قام بالفحص السريري وتشخيصي على إنه قولون عصبي.
  • وقد تحسنت بشكل ملحوظ بعد تناول الأدوية التي وصفها الطبيب، حيث إن القولون من الأمراض المزمنة والتي يلزمها معاملة خاصة ونظام غذائي صحي.

أعراض القولون العصبي

ومن أعراض مرض القولون العصبي ما يلي:

  • الآم حادة في منطقة البطن والمعدة، وقد تكون هذه الآلام في المنطقة العليا من البطن تحت الصدر مباشرة.
  • يحدث الشعور بالألم غالبا بعد الشعور بالتوتر أو تناول الطعام، خاصة الأطعمة التي تقوم بتهييج القولون العصبي.
  • يعاني بعض المرضي من وجود إمساك أو إسهال مصاحب لوجع البطن، وهما من أعراض الإصابة بالقولون العصبي، بسبب الاضطرابات والخلل الذي يحدث بالمعدة.
  • وجود بعض التورمات في منطقة البطن والتي يلاحظها المريض، وقد تتحرك من منطقة إلى أخرى.
  • انتفاخات وغازات بشكل مستمر.
  • عدم الشعور بالراحة.
  • قد يستمر الألم لفترة قصيرة، وفي بعض الحالات الأخرى لبعض المرضي يستمر الألم لفترات طويلة جدا، مما يؤثر بشكل سلبي على المريض ونفسيته، مما يشعره بالقلق والتوتر مما يزيد من حدة الألم وعدم الخلاص منه بسهولة.

نصائح من أجل التغلب على الألم الناتج عن القولون العصبي

من خلال تجربتي مع القولون العصبي يوجد بعض النصائح التي قمت باتباعها والتي ساهمت بشكل كبير في التخفيف من حدة الألم وتفاقم المشكلة، وسوف أعرضها عليكم وهي كما يلي:

  • تناول الوجبات الغذائية في مواعيد منتظمة.
  • الحفاظ على نظام غذائي صحي وسليم وخالي من الأطعمة التي تؤدي إلى تهيج القولون.
  • تجنب النوم مباشرة بعد تناول الطعام.
  • ممارسة الرياضة، حيث إنها لها دور هام وأساسي في الحفاظ على صحة الأمعاء وتنظيم حركة الطعام بداخلها، كما تحافظ على الإنسان من خطر التعرض للإسهال.
  • تناول الماء بكثرة وعدم إهمالها والكثير من السوائل أيضًا لتسهيل حركة الطعام في الأمعاء والقولون.
  • يوجد بعض المشروبات التي تساهم بشكل كبير في علاج الألم الناتج عن القولون العصبي وتقوم بتهدئته، ومن هذه المشروبات النعناع.
  • فالنعناع له دور فعال في الحد من التقلصات التي تحدث بالقولون، كما يعمل أيضًا على تحسين وتعزيز عمل المعدة.
  • البعد عن القلق والتوتر، والحفاظ على حالتك النفسية جيدة والبعد عن الأشياء التي تثير غضبك أو حزنك، لأنها تؤدي بشكل كبير إلى تهيج القولون العصبي.
  • ويمكن الحصول على الشعور بالاسترخاء من خلال بعض التمارين الرياضية أو تمارين التأمل مثل اليوجا.
  • بعض الأدوية التي يصفها الطبيب تساعد أيضًا بشكل كبير في التخلص من الآلام المبرحة الناتجة عن القولون.
  • من وقت إلى آخر يجب تنظيف القولون ويتم عن طريق بعض المشروبات العشبية المعينة.

تعرفنا في هذا المقال عن تجربتي مع القولون العصبي، وهي من أشد التجارب القاسية، ولكن بعد تناول الأدوية ونظام صحي سليم ورياضة، فقد انخفضت نسبة الألم بصورة كبيرة، كما يوجد مشروب غازي يجهل الكثير تأثيره الإيجابي على القولون وهو السفن اب، فعند تناوله يساهم بشكل كبير في الحد من الألم.