تجربتي مع الكركم للاكتئاب، نظرا للكثير من الضغوط النفسية والعصبية التي تعرضت لها في وقت سابق، كنت أعاني من الاكتئاب، وهو واحد من أصعب الفترات في حياتي على الإطلاق، ولكن تجربتي من الاكتئاب والكركم من التجارب الناجحة والمذهلة، حيث إن الكركم لها العديد من الفوائد العجيبة في الصحة النفسية والبدنية للإنسان على حد سواء، وسوف أعرض لكم هذه التجربة بشيء من التفصيل، كما سنتعرف أيضًا على أهم فوائد الكركم، والأضرار أيضًا التي يسببها الإفراط في تناوله في السطور التالية.
تجربتي مع الكركم للاكتئاب
بداية تجربتي وحكايتي مع الاكتئاب وصولا إلى الكركم كما يلي:
- في وقت سابق كنت شديدة الحزن بصورة دائمة ومتكررة، كنت ألاحظ إنني أصاب بحزن شديد وغير مبرر في بعض الأوقات الدائمة من اليوم.
- كنت أعرف إنني يوجد لدي الكثير من الأسباب التي قد تؤدي للشعور إلى الحزن، ولكني لم أكن أعلم إنها قد تصل إلى الاكتئاب.
- فكنت اعتقد إنها مجرد مشاعر حزن عرضية وسوف تنتهي على الفور.
- ولكن مع استمرار الأمر بصورة متكررة وغير مبررة، ولا يوجد أي شيء يفلح في إسعادي.
- بدأت ابحث في الشبكة العنكبوتية على هذه الأعراض التي اعاني منها، وقد تو وصفها بانها اكتئاب.
- لكني لم اضع الأمر في رأسي، وقولت إنني سأتحسن مع الوقت، ولكن مع ظهور ميول عدوانية وانتحارية.
- قررت الذهاب إلى الطبيب النفسي على الفور، الذي قام بتشخيص الحالة النفسية التي أعاني منها على إنها اكتئاب.
- ووصف لى الطبيب بعض الأدوية المتنوعة، قد تحسنت عليها ولكن ما لبثت كثيرا حتى عدت أشعر بالاكتئاب مجددان ولم تفلح معي هذه الأدوية.
- كنت اتناول أدوية الاكتئاب لفترات زمنية طويلة، ولكني لاحظت تأثيرها السلبي على صحتي بشكل عام، وكانت حالتي تزداد سوءا وتدهورا.
- واخذت قرار بوقف تناول هذه الأدوية على الفور، وبدأت ابحث عن علاج الاكتئاب بشكل طبيعي، حتى وجدت العلاج بالكركم.
بدايتي مع الكركم لعلاج الاكتئاب
بدأت تجربتي مع الكركم للاكتئاب عندما قررت أن اتوقف عن تناول أدوية الاكتئاب بسبب تدهور صحتي، وبدأت بالبحث عن بعض الطرق الطبيعية والآمنة لعلاج الاكتئاب، وكانت البداية كما يلي:
- فوجدت في إحدى المواقع على الإنترنت إحدى النساء التي تقوم بعرض تجربتها الإيجابية مع علاج الاكتئاب بالكركم.
- استعجبت في البدء كثيرا لهذا الأمر، فكيف للكرم إن يقوم بعلاج الاكتئاب.
- فقمت بالبحث مرة أخرى عن فوائد الكركم ومدي فاعليته في علاج الاكتئاب، وقد وجدت بالفعل إنه يقوم بتحسين الحالة النفسية بصورة كبيرة عند تناوله يوميا بانتظام.
- بدأت في تناول الكركم كل يوم بشكل منتظم ولاحظت تحسن ملحوظ في حالتي النفسية، وشعوري كان جيد.
- كما كنت احافظ أيضًا على بعض الممارسات الصحية من ممارسة التمارين الرياضية والمشي وغيرها.
- لذلك من خلال التجربة التي مررت بها انصحكم بتناول الكركم ولكن دون إفراط أو تفريط.
فوائد تناول الكركم لعلاج الاكتئاب وصحة الإنسان
يوجد العديد من فوائد الكركم لعلاج الاكتئاب، ومن أهمها ما يلي:
- يحتوى على كمية كبيرة من الكركمين وهذه المادة تعتبر علاج فعال في التخلص من الاكتئاب.
- يحافظ على الكبد من التلف، كما يعمل على طرد جميع السموم من الجسم.
- الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي وتنظيم حركة الأمعاء.
- حماية الإنسان من التعرض للانتفاخات والغازات.
- يحافظ على القدرة الإدراكية للدماغ، ويحمى المسنين من الخرف وفقدان الذاكرة والإصابة بالزهايمر.
- يحمى الإنسان من خطر التعرض للسكتة الدماغية وضمور الدماغ.
- حماية الإنسان من الإصابة بمرض السكر.
- يحافظ على الإنسان من خطر الإصابة بالسرطان أو تكون الخلايا السرطانية.
- مهاجمة الجذور الحرة.
- حماية الإنسان من تصلب الشرايين.
- الحد من آلام العظام والمفاصل.
- علاج لكافة المشاكل المتعلقة بالحروق والجروح.
- مضاد للالتهابات الفطرية والبكتيرية.
- تعزيز عمل الجهاز المناعي.
أضرار الإفراط في تناول الكركم
الإكثار من تناول الكركم قد يؤدي إلى حدوث الكثير من الأضرار البالغة بصحة الإنسان، ومن أبرزها ما يلي:
- إصابة الرجال بضعف في الخصوبة، وضعف الحيوانات المنوية وقلة عددها.
- قد يصيب بعض الرجال بالعقم.
- يعرض الإنسان للإصابة ببعض الحصوات في الكلى والمرارة الصعبة جدا في تفتيتها.
- اضطرابات في المعدة وإخفاقات مختلفة وحدوث تشنجات بالبطن.
- إسهال مزمن.
- حموضة وحرقة المعدة.
تعرفنا في هذا المقال عن تجربتي مع الكركم للاكتئاب، فعلى الرغم من إنه فعال في تحسين الحالة النفسية وعلاج الاكتئاب، إلا أن الإكثار منه قد يعرضك للخطر.