تجربتي مع عملية القلب المفتوح للأطفال، يتعرض بعض من الأطفال للقيام بعمليات القلب المفتوح التي تعتبر من أخطر العمليات، كما أن هناك عدد كبير من مرضى القلب يتعرضون لها وبعض الذين لديهم خلل في الأوردة والشرايين القريبة من القلب وقد يرغب العديد بالتعرف على الأخطار التي يتعرض لها والمضاعفات ونسبة الشفاء وغيرها، ومن خلال مقالنا سنتعرف على تجربتي مع عملية القلب المفتوح للأطفال.

تجربتي مع عملية القلب المفتوح للأطفال

البعض قد يعاني من مشاكل في الشريان التاجي والتي تسبب مشكلة لوصول الاكسجين للقلب، وقد تنتشر في الكثير من الأعمار ومنها الصغار والكبار أيضًا وقد يتعرض بعض من الأطفال في سن السبع سنوات ويقوم بإجراء عملية القلب المفتوح وذلك بسبب بعض من المشاكل التي يتعرض لها هذا الطفل، ومنها الشعور بالتعب المستمر وقلة المجهود والشعور بالخوف من المرض من قبل الطفل ولكن هناك بعض من المختصين الذين حددوا أن نسبة النجاح للعملية تصل إلى 95% ولكن قبل أن يتم إجراء تلك العملية الخطيرة لابد من التأكد من صحة الطفل، وعمل عدد من الفحوصات قبل وبعد العملية.

اقرأ أيضا:تجربتي مع برايم روز بلاس وأهم دواعي الاستعمال والآثار الجانبية

حالات القيام بجراحة القلب المفتوح

كما أن بعض من الأطباء يوضحون أن عمليات القلب المفتوح ليست هي الحل الوحيد للتخلص من مشاكل القلب ولكن هناك بعض من الإجراءات التي يمكن أن يقوم بها الطبيب أيضًا، ولكن هناك بعض من الحالات الطارئة التي تستلزم العملية على الفور ومنها:

  • التعرض لحادث قد يتعرض البعض لحوادث مما يسبب له بعض من مشكلات في الشرايين والأوردة المتصلة بالقلب، ولكنه لابد من القيام في ذلك الحالة بعملية القلب المفتوح بسبب التعرض لنزيف من الداخل والذي قد يسبب الوفاة.
  • العيوب الخلقية تعد من المشاكل التي قد يتعرض لها الطفل والتي تستلزم القيام بإجراء العملية على الفورن ومنها الإصابة بمشاكل الشريان التاجي أو الإصابة بانسداد البطين الأيمن.
  • التعرض انسداد الصمامات قد يتعرض الكثير من الأطفال إلى انسداد الصمامات الطبيعية أو الصناعية، والتي تسبب مشاكل بالقلب وإذا لم يتم التدخل بأسرع وقت قد يسبب تجلط بالدم بها ولابد من القيام بعملية القلب المفتوح.
  • إنقسام الشريان الأورطي من ضمن ما يواجهنا والذي يستدعى بها القيام بعملية وذلك بسبب مرور الدم بدون تحكم للقلب، ويمكن أن يسبب تمزق الشريان.

إجراء عملية القلب المفتوح للأطفال

تعتبر من أخطر ما يتم القيام به للطفل ويمكن أن تكون بسبب وجود ثقب في القلب والذي يسبب اختلاط الدم في الحجرات ويسبب بعض من المشاكل وحجم الثقب يختلف من طفل لأخر وقد يقوم الطبيب بذلك:

  • التنبيه على الطفل الصغير بعد أن يتم الاطلاع على الفحوصات من التعرض لمجهود.
  • يتم القيام من قبل الطبيب بشق صدر الطفل.
  • يقوم الطبيب باستخدام رقعة طبية ويتم خياطتها.
  • قد تستغرق وقت طويل بسبب دقتها الكبيرة، والحرص على القيام بها.
  • بعد الخروج من غرفة العمليات لابد من أن يجلس الطفل في العناية لعدد من الأيام وقد تصل إلى 5 أيام.
  • يلتئم الجرح بعد حوالي شهر من تاريخ العملية ولابد من الراحة.
  • وصف بعض الأدوية للتقليل من الآلام التي يتعرض له.
  • أهم الترتيبات والفحوصات قبل عملية القلب المفتوح
  • لابد من أن يتم عدد من الترتيبات، والتحاليل والفحوصات قبل أن يتم إجراء عملية القلب المفتوح ومنها.
  • القيام بتخطيط القلب.
  • يجب أن يتم قياس نبضات القلب.
  • عمل صورة دم كاملة.
  • القيام بفحص لوظائف الكلى والكبد.
  • فحص الموجات الفوق صوتية.

ما يتم إجراء بعد عملية القلب المفتوح للأطفال

  • حيث أن الكثير قد يلاحظ أن الطفل بعد العملية قد يختلف وقت إفاقة من العملية من شخص لآخر وعلى حسب المشكلة المتعرض لها ولكنه لابد من أن يمكث في العناية، وفحص معدل ضربات القلب ويجب أن يحصل المريض على بعض من السوائل من خلال الوريد التي تعمل على تزويده بالأكسجين عند الحاجة إلى ذلك.
  •  ولابد من أن الطبيب يقوم بكتابة إذن الخروج وأنه قادر على استعادة الصحة، ولكنه لن يقدر على المجهود ولابد من الراحة التامة له في المنزل ولكن هناك بعض من المضاعفات التي يتعرض لها الطفل عند إجراء عملية القلب المفتوح ومنها الإصابة الإمساك أو احتباس البول، 
  • وقد يتعرض لاضطرابات النوم تسبب للطفل عدم القدرة على تناول الطعام قد يشعر البعض بحالة من الاكتئاب والعصبية وبعض من الآلام في عضلات الصدر والتعرض انتفاخ وتورم القدمين.

وأخيراً، فقد عرضنا من خلال هذا المقال تجربتي مع عملية القلب المفتوح للأطفال وأهم النصائح التي التي تساعدك في اجتياز تلك التجربة.