كيف يتم علاج مرض السكري من النوع 1؟ نظرًا لارتفاع معدل انتشار مرض السكري في السنوات الأخيرة، يتأثر العديد من الأشخاص أو من حولهم بطريقة ما بهذا المرض المزمن ويبحثون عن طريقة للتعافي في أسرع وقت ممكن فقبل أن ندخل في العلاجات، من الأفضل معرفة ما هو مرض السكري من النوع 1 فعدم الوعي الكافي قد يتسبب في أضرار خطيرة.

كيف يتم علاج مرض السكري من النوع 1؟

داء السكري من النوع الأول هو أحد أمراض المناعة الذاتية حيث تقتل خلايا الجهاز المناعي تدريجياً الخلايا المنتجة للأنسولين في البنكرياس، مما يجعل البنكرياس غير قادر على إطلاق ما يكفي من الأنسولين في مجرى الدم للسيطرة على نسبة السكر في الدم.

 استكمال لموضوع كيف يتم علاج مرض السكري من النوع 1؟ فعندما لا يكون هناك كمية كافية من الأنسولين في الجسم ترتفع نسبة السكر في الدم يومًا بعد يوم وستؤدي إلى العديد من المضاعفات للمريض ولذلك، تحاول الطرق العلاجية إعادة مستويات الأنسولين إلى المستوى الطبيعي حيث يدخل الجلوكوز إلى الخلايا لعملية التمثيل الغذائي.

اقرأ أيضًا: أنواع مرض السكري وأعراضه وعلاجه

هل يوجد علاج نهائي لمرض السكري من النوع الأول؟

يحتاج مرضى السكري من النوع 1 إلى تلقي جرعات معينة من الأنسولين من أجل تنظيم نسبة السكر في الدم ومنع العواقب الخطيرة لتقلبات الجلوكوز فنظائر الأنسولين هي أول وأهم الأدوية المستخدمة اليوم للتحكم في نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الأول حيث تم استخدام هذه الطريقة في الطب كطريقة قياسية لتنظيم تقلبات السكر في الدم لدى مرضى السكر لمدة قرن تقريبًا.

في ضوء موضوع كيف يتم علاج مرض السكري من النوع 1؟ فما يهم في تناول الأنسولين هو جرعة وتوقيت تناول الأنسولين، مما يساعد الأنسجة على امتصاص الجلوكوز في الدم بشكل صحيح كما يعتبر جلوكوز الدم، أو سكر الدم من أهم دهون الجسم وخاصة للدماغ ولذلك، فإن وجود مستويات منخفضة جدًا من الجلوكوز في الدم مثل نقص السكر في الدم أو ارتفاع مستوياته مثل ارتفاع السكر في الدم سيكون له آثار مدمرة وطويلة المدى على الجسم.

لمنع مثل هذه التجارب غير السارة، يجب على كل شخص مصاب بداء السكري من النوع 1 تناول كمية معينة من الأنسولين على فترات منتظمة فنظرًا لأن داء السكري من النوع الأول هو أحد أمراض المناعة الذاتية، فلا يوجد علاج نهائي له، ولكن مع الاستخدام السليم للأدوية الموصوفة جنبًا إلى جنب مع النظام الغذائي السليم والتحكم في نمط الحياة، يمكن تحقيق الظروف الطبيعية والعادية.

اقرأ أيضًا: أهم علامات مرض السكر عند الأطفال ومؤشرات خطر إرتفاعه

هل مرض السكري من النوع الأول أكثر خطورة أم النوع الثاني من السكري؟

أحد الأسئلة التي يفكر فيها الكثير من الناس هو الخطر والفرق بين النوع الأول والنوع الثاني من مرض السكري فمن الجيد معرفة أن كلا النوعين من مرض السكري لهما نفس الأعراض تقريبًا وعلى المدى الطويل لهما العديد من الآثار الجانبية ونفسها ومع ذلك، يختلف داء السكري من النوع 1 اختلافًا كبيرًا عن مرض السكري من النوع 2 من حيث نوع المرض.

 كما يحدث مرض السكري من النوع الأول عندما يكون جسم الشخص غير قادر على إنتاج هرمون الأنسولين، لذلك لا يتمكن الجلوكوز في الدم من دخول خلايا الجسم يجب أن يتلقى هؤلاء المرضى أدوية الأنسولين لتحسين أعراضهم ولكن في داء السكري من النوع 2، يوجد ما يكفي من الأنسولين في الدم، لكن خلايا الجسم لا تستجيب للأنسولين المنتج، وفي الواقع تكون مستقبلات الأنسولين في الخلايا معيبة.

تعود أعراض مرض السكري من النوع الأول والثاني إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم، وعادة ما يكون لها نفس أعراض التبول المتكرر والجوع الشديد والعطش والتعب وعدم وضوح الرؤية وتأخر التئام الجروح يمكن أن يؤدي التشخيص والعلاج المتأخر لمرض السكري إلى إصابات خطيرة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية وانفصال الشبكية ونزيف العينين وتلف الكلى والمسالك البولية وتلف الجهاز الهضمي، فإن أعراض مرض السكري من النوع الأول هي كما يلي:

  • زيادة العطش.
  • كثرة التبول.
  • الجوع الشديد.
  • فقدان الوزن غير المرغوب فيه.
  • سلس البول لدى الأطفال.
  • رؤية مشوشة.
  • ضعف وتعب.
  • تقلب المزاج.

كيف يتم علاج مرض السكري من النوع 1؟ فمرض السكري هو أحد أمراض المناعة الذاتية وفي هذا المرض، يهاجم جهاز المناعة في الجسم عن طريق الخطأ خلاياه والخلايا التي تصنع الأنسولين في البنكرياس فلا يوجد علاج نهائي لمرض السكري والوقاية خير علاج فتعتبر الحركة الكافية والتغذية السليمة ونمط الحياة الصحي تقي من المرض.