ما هى الآثار الجانبية لعملية شد الوجه ؟ عملية شد الوجه هي إجراء جراحي يساعدك على شد بشرتك والتخلص من علامات الشيخوخة التى قد تكون مبكرة فى بعض الاحيان، ولكن قبل القيام بهذه الطريقة أو بهذه العملية يجب أن تعرفي مدى فعاليتها وعمرها وآثارها الجانبية.

عملية شد الوجه

إذا كنتِ ترغبين في التخلص من تجاعيد الجلد على الخدين والرقبة، وهدفك الرئيسي هو الحصول على بشرة متينة، حتى يبدو مظهرك أصغر سنًا؛ هذه الجراحة مناسبة لك، فهذه الطريقة فعالة للحصول على بشرة أكثر شبابًا وجاذبية، على سبيل المثال، يمكنك استخدامها حول عينيك أو على خط الفك، هذه الطريقة لها تأثيرات دائمة.

على وجه الخصوص، هذه الجراحة مناسبة للأشخاص الذين يرون علامات الشيخوخة في الثلاثينيات والأربعينيات من العمر، وكذلك للأشخاص الذين يركزون على مناطق معينة من الوجه، عادة تستمر التأثيرات من 5 إلى 10 سنوات على الأقل أو أكثر.

مدة فاعلية عملية شد الوجه

وعادةً ما تستمر آثار هذا الإجراء لمدة تصل إلى 10 سنوات، كما تعتبر خبرة الجراح عاملاً مهمًا يلعب دورًا في استدامة النتائج وهناك عامل مؤثر آخر هو متطلبات المريض، كما يبحث بعض الأشخاص عن تأثيرات قصيرة المدى، بينما يبحث آخرون عن تأثيرات طويلة المدى لهذا الإجراء وعادة، هناك حاجة إلى تدابير ما بعد العلاج للحفاظ على النتائج، ومع ذلك يمكن للجراح أن يشرح ذلك بشكل أفضل.

الآثار الجانبية لعملية شد الوجه

عندما تريدين إجراء عملية جراحية، يجب أن تعرفي مضاعفاتها، لذلك فإن طريقة شد الوجه آمنة ويمكنك القيام بها دون أي خوف ولكن مع ذلك، تأتي هذه الطريقة مع بعض الآثار الجانبية المحتملة، لذا تحققي من هذه التعقيدات حتى تتمكنين من تحديد أي شيء بسهولة، نظرًا لأن هذه الطريقة تعتمد على الجراحة، فإن هذه المضاعفات تشمل ما يلي:

  • تورم.
  • كدمة.
  • نزيف.
  • ورم دموي.

الأضرار التي تصيب عضلات الوجه، والتي عادة ما تكون مؤقتة:

  • مضاعفات التخدير.
  • عدوى.
  • ندب.
  • سماكة الجروح.
  • انتشار الجروح.
  • خدر قد يستغرق بضعة أيام للشفاء.
  • الاختلافات على جانبي الوجه.

إذا في غضون أيام قليلة بعد الجراحة؛ إذا لاحظت تورمًا أو احمرارًا أو ألمًا أو التهابًا في المنطقة المعالجة، فعليك استشارة طبيبكِ بشأن ذلك.

اقرأ المزيد : مزايا وعيوب عملية تكميم المعدة, تعرف علي إيجابياتها وسلبياتها

التعافي من عملية شد الوجه

بمجرد معرفة المضاعفات، من الضروري معرفة عملية التعافي، وتعتمد هذه الفترة الزمنية على جوانب مختلفة وتختلف من شخص لآخر حيث من المعتاد أن يقوم الطبيب بعد 7 أيام بإزالة الغرز، ويكفي حوالي أسبوع إلى أسبوعين لتقليل الكدمات والتورم، كما يعاني بعض المرضى من تنميل في المنطقة المعالجة وقد يهدأ في غضون أسابيع قليلة، لكن بشكل عام يمكنك العودة إلى العمل بعد أيام قليلة من العملية.