خطورة تجلط الدم.. يحدث تجلط الدم بسبب انسداد الأوعية الدموية بسبب الجلطات الدموية، ويسمى انسداد الأوردة الدماغية بالخثار الدماغي، وتلعب العوامل الفعالة دورًا في حدوثه.

خطورة تجلط الدم

الجنس: يعتبر التخثر أكثر شيوعًا عند النساء منه عند الرجال، والذي قد يكون مرتبطًا بنوع الهرمونات الأنثوية.

زيادة الوزن: ينتشر هذا المرض بشكل أكبر عند البدناء وخاصة عند النساء البدينات.

كمية الماء في الجسم والدم: فكلما زاد الماء في الدم، قل الدم وقل احتمالية حدوث هذا المرض. في الحالات التي يشرب فيها الشخص كمية أقل من الماء أو يتعرق كثيرًا أثناء ممارسة النشاط البدني (مثل الصيف أو خلال شهر رمضان عندما تصاب بالجفاف)، يزداد تركيز الدم وهذه الزيادة في التركيز تزيد من احتمالية تكون الجلطة في الأوردة الدماغية .

تعمل بعض الأدوية على زيادة تخثر الدم، كما أن حبوب منع الحمل، التي تحتوي غالبًا على الأستروجين والبروجسترون، لها
أيضًا هذه المضاعفات. لسوء الحظ، تبدأ بعض النساء في تناول هذه المجموعة من الأدوية في شهر رمضان المبارك، والتي بسبب
مجموعة عوامل مثل الجنس والجفاف والخمول وزيادة تخثر الدم بعد استخدام الأدوية الهرمونية، يؤدي إلى زيادة احتمالية
حدوث جلطة وريدية في المخ والتي يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات تكون غير قابلة للإصلاح.

تابع المزيد: ما هي أعراض الاكتئاب لدى المراهقين والتغيرات السلوكية الناتجة عنه

أعراض تجلط الدم

تبدأ الأعراض على النحو التالي: يشعر المريض بألم في منطقة الرأس، يزداد سوءًا على مدار أيام قليلة، وأحيانًا يمكن أن يتطور
فجأة إلى صداع شديد. أحيانًا يُلاحظ أيضًا في أعراض مرضى السكتة الدماغية: عدم القدرة على تحريك ذراع أو أكثر من الذراعين
والساقين، ضعف في جانب واحد من الوجه أو صعوبة في الكلام.

بسبب وجود منتجات هرمونية في حبوب منع الحمل، يزداد خطر تجلط الدم، وتتسبب حرارة الهواء في زيادة سماكة الدم
وتسبب تجلط الدم. لذلك، تُنصح النساء بعدم استخدام حبوب منع الحمل لمنع الدورة الشهرية.

علاج الجلطة

للعلاج، يتم استخدام مسكنات الألم لتقليل الألم، وتستخدم الأدوية المذيبة للجلطات للتخلص من الجلطة بحيث يكون للدم
تدفقه الطبيعي وأخيراً يصل ضغط الجمجمة وحجم الدم داخل الدماغ إلى التوازن.