مضاعفات الحميات الغذائية لفقدان الوزن الثقيل حددت العديد من المجموعات الطبية والمصادر العلمية السمنة وزيادة الوزن كمؤشر صحي، وزاد انتشار السمنة مع اتساع نطاق الحياة الحضرية، فوفقًا للإحصاءات الوبائية، يعاني حوالي 30-35٪ من الناس من السمنة في المجتمعات المتقدمة.

مضاعفات الحميات الغذائية لفقدان الوزن الثقيل

تعرف السمنة بأنها أكثر الأمراض شيوعًا في الفئة العمرية للأطفال والمراهقين، ويمكن أن تكون سببًا لحدوث العديد من الأمراض مثل مرض السكري من النوع 2، وارتفاع ضغط الدم، وفرط شحميات الدم، والسكتات الدماغية في القلب والدماغ، وما إلى ذلك في مرحلة البلوغ.

فحص السمنة لدى الناس

عند فحص السمنة لدى الناس، فإن الوزن ليس المؤشر الوحيد الذي يجب تقييمه، وتلعب أشياء مثل الطول وكثافة العظام دورًا في ذلك, في جميع أنحاء العالم، لتشخيص السمنة لدى الناس، يستخدمون مؤشر كتلة الجسم أو Bmi، والذي يتم الحصول عليه بقسمة الوزن على مربع الطول بالسنتيمتر.

كما يعتبر الأشخاص الذين يكون مؤشر كتلة الجسم لديهم أقل من 18 يعانون من نقص الوزن، الأشخاص ذوو الوزن الطبيعي يكون مؤشر كتلة الجسم لديهم بين 18 و25، والأشخاص الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم بين 25 و30 يعانون من زيادة الوزن، كما تعتبر الأعداد التي تزيد عن 30 سمنة.

اقرأ المزيد : أفضل الأكلات التي تحتوي على فيتامين د والكالسيوم

تناول السعرات الحرارية

لكي تكون لائقًا، من الضروري الحفاظ على التوازن بين تناول الناس واستهلاكهم للسعرات الحرارية، إذا كانت السعرات الحرارية التي يستهلكها الشخص أكثر من عملية التمثيل الغذائي، فإن هذه السعرات الحرارية الزائدة تتراكم في الأنسجة على شكل دهون وتؤدي إلى السمنة ومن أجل إنقاص الوزن بشكل فعال ومبدئي، من الأفضل الحد من تناول السعرات الحرارية أو زيادة النشاط والتمثيل الغذائي في الجسم.

مضاعفات الحميات الغذائية

يعتقد خبراء التغذية أنه كلما تم فقدان الوزن على مدى فترة زمنية أطول، كلما كان أكثر ثباتًا وقل الضرر الجسدي الذي يسببه للشخص كما تعتبر هذه المجموعة فقدان الوزن السريع طريقة قديمة لفقدان الوزن بسبب المضاعفات التالية، كما يعتبر خبراء التغذية أن خسارة نصف كيلوغرام في الأسبوع هي الطريقة الأساسية لفقدان الوزن وفي الأيام الأولى من اتباع نظام غذائي ثقيل، يفقد الشخص وزنه بسرعة، والذي ينتج عن زيادة التمثيل الغذائي للأنسجة الدهنية والعضلات وفقدان ماء الجسم، لهذا السبب بالإضافة إلى الدهون، يفقد الشخص أيضًا كتلة عضلاته.

النظم الغذائية القاسية وغير المبدئية

في الأنظمة الغذائية الصارمة وغير المبدئية، بعد تقليل استهلاك الطعام، تقل حركات التمعج في الأمعاء وتبقى المواد المستهلكة لفترة أطول في هضم الشخص وتسبب الإمساك ولتناول السوائل بالقدر الكافي مفيد لهؤلاء الأشخاص، كما يعتبر الجلوكوز هو الوقود الشائع لخلايا الدماغ، ونقص الجلوكوز الكافي في الأنظمة الغذائية غير المبدئية، خاصة في الأيام الأولى، يسبب الصداع والدوخة لدى الإنسان.

أحد مضاعفات الأنظمة الغذائية لفقدان الوزن الثقيل هو زيادة تكوين حصوات المرارة، بعد التقليل من تناول الطعام، تفرز العصارة الصفراوية في الأمعاء بدرجة أقل وتبقى في المرارة وتتركز وتتسبب في تكون حصوات المرارة حوالي 20٪ من الناس يعانون من هذا، تقل احتياطيات الحديد والكالسيوم والمعادن والفيتامينات الأخرى في الحميات الغذائية الثقيلة وتجعل الشخص يعاني من مضاعفات مثل فقر الدم وهشاشة العظام وما إلى ذلك.